حياكم الله وبياكم في موقعنا المتواضع

نريد أن نعيش في بلادنا العراق بأمان وسلام ..

ليست هناك تعليقات:

           
نريد أن نعيش في بلادنا العراق بأمان وسلام ..
لقد آذتنا الطائفية وآذانا الطائفيون .. يتعرض اليوم العراق بسبب الطائفية والطائفيين إلى مخاطر الحرب الأهلية .. أي أن يقتل العراقيون بعضهم بعضا.. وأن يتقسم العراق ويلغى من الوجود بعد ندميره بالكامل..
ويقف وراء ذلك الطائفيون المتطرفون من كل الأطراف..
إننا الموقعون أدناه :
1- نريد السلام الإجتماعي الحقيقي والدائم ... ونرفض الحرب بين الأخوة .. وكل حرب أخرى..
2- نريد قانونا يحرم الطائفية ويعاقب كل من يروج لها..
3- نريد التخلص من الإرهاب والميليشيات وكل أنواع المجاميع المسلحة غير الرسمية.
4- نطالب بالعدالة الإجتماعية والمساواة بين كل المواطنين العراقيين دون النظر إلى إنحداراتهم القومية والدينية والمذهبية.
5- نريد حكومة تؤسس لحياة دستورية ديمقراطية ولنظام عادل واقتصاد مزدهر ومستوى حضاري يواكب بقية دول العالم ويخلو من الطائفية والعنصرية..
6- ندعو كل العراقيين في كل محافظات العراق لرفض الحرب الطائفية وإلإقتتال بين ألأخوة أبناء الشعب الواحد والوطن الواحد.
7- ندعو رجال الدين والمراجع من كل الأطراف إلى إصدار فتوى موحدة لتحريم قتال الأخوة العراقيين ولأي سبب كان وإلى حل كل الإشكالات بالحوار وبالحسنى ووفقا للمصلحة الانسانية العليا.
8- ندعو الأشراف من السياسيين الوطنيين إلى أخذ زمام المبادرة نحو سلام إجتماعي شامل..
((( أنا عراقي .. أنا ضد الطائفية )))   

 سيبقى المسيحيون شعلة وضاءة على أرض وسماء العراق بالرغم من كل قوى الظلام! 

ليست هناك تعليقات:


خسئ القتلة المجرمون أعداء الشعب, خسئ أولئك الضالون الذين يلاحقون العائلات المسيحية ليفرضوا عليهم الهجرة من محافظة الموصل ومن أرض العراق. فعلوا ذلك بالبصرة, وسعوا إلى تحقيق هذا الهدف في بغداد وفشلوا, ومنذ ثلاث سنوات يبذلون المستحيل من أجل تحويل حياة المسيحيين بالموصل إلى جحيم لا يطاق ويدفعوا بهم إلى ترك محافظة الموصل والهجرة إلى إقليم كردستان أو بغداد أو إلى الخارج.ورغم كل النداءات الدولية والإقليمية والمحلية لا تزال العائلات المسيحية تتعرض لأعمال الغدر الجبانة ولم تتحرك الحكومة العراقية لتأمين الحماية لهم, كما لم تتحرك المرجعيات الدينية, سواء الشيعية منها أم السنية, لإدانة هذه الأعمال ومطالبة الحكومة العراقية بتقديم الحماية لهذا الجزء الطيب من بنات وأبناء العراق.كلنا يعرف بإن المواطنات والمواطنين من أتباع الدين المسيحي في العراق هم ملح أرض الرافدين وهم غرينها الخصب وطعمها الطيب, إنهم من أصل أهل العراق ومن بناة حضارته العظيمة ورعاة ثقافته المتجددة, وهم سيبقون على هذه الأرض الطيبة ولو كره الكارهون وأعداء الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان والسلام بين أتباع جميع الديانات والمذاهب الدينية في العراق.إن المعلومات الواردة من العراق تؤكد من جديد على تنفيذ عمليات الاغتيال والتشريد ضد العائلات المسيحية, إذ أجبر طلبة المدارس وجامعة الموصل على ترك مقاعد الدراسة والبقاء في بيوتهم خشية الاعتداء عليهم وموتهم على أيدي تلك الحفنة الضالة من القوى الظلامية التي تعيث فساداً في محافظة الموصل ولا تجد الردع من مسؤولي المحافظة ولا من القوات العراقية المعسكرة في الموصل, ولا من القوات الأجنبية التي لا يزال من واجبها المساهمة بحماية المواطنات والمواطنين العراقيين.نحن الموقعين نرفع صوت الاحتجاج والإدانة عالياً ضد هذه الأعمال الإجرامية, نطالب بإصرار الرئاسات الثلاث, وخاصة الحكومة العراقية, بالعمل الجاد والمسؤول لتأمين الحماية اللازمة للعائلات المسيحية في جميع أرجاء العراق, وخاصة في تلك المناطق التي أصبح الاعتداء عليهم يومياً وتحت سمع وبصر محافظ ومجلس محافظة نينوى. أننا ندعو كافة الاحزاب والمنظمات , والأحرار والمدافعين عن حقوق الإنسان إلى حملة تضامنية واسعة لمنع وإيقاف اغتيال وتهجير المسيحيين أو الصابئة المندائيين أو غيرهم من أتباع الديانات والمذاهب الأخرى, والوقوف بوجه الأشرار لمنع دفع العراق من جديد إلى مستنقع الفوضى والإرهاب والموت على أي قوى الإرهاب اياً كان الرداء الذي تتستر به.



ايها العراقيون..

ليست هناك تعليقات:

ايها العراقيون..
هذه هي الفرصة المناسبة للتخلص من نظرية الدمار والخراب .. نظرية المحاصصةالتي يتقاسمها من يدعون لأنفسهم أنهم يمثلوننا زورا وبهتانا.. ويتنعمون بثمارها منذ أكثر من عشر سنوات .. نريد رئاسات عراقية تمثل العراقيين كلهم بلا استثناء.. لا نريد رئيسا للجمهورية يمثل فئة دون اخرى.. أبعثوا صوتكم للنواب الجدد أن دورهم يجب أن يكون وطنياويجب ان يرفضوا تقاسم السلطة ..
ايها العراقيون :
ربما تكون الفرصة الأخيرة لنا لننقذ البلاد ... وننقذ أنفسنا ومستقبل أطفالنا..
أخوكم د. شاكر كتاب 


الدين هو امر شخصي يتعلق بخصوصية

ليست هناك تعليقات:
بقلم محمد خضير عباس
الدين هو امر شخصي يتعلق بخصوصية الفرد ولا يصح ان نخلط الدين مع السياسة لاننا في القرن ال21 والعالم في تقدم وتطور سريع فيجب ان نتقدم وليس ان نرجع ل1400 سنة قد خلت بهدف تطبيق الدين على امور الحياة المدنية.ولأن العراق به مختلف الاديان والقوميات والطوائف فيجب ان يضمن حق كل فرد في العراق بغض النظر عن طائفته او لونه او عرقه او قوميته ولكي نرتقي بالانسان نحو الافضل

 
الدين يستبد بنا ويعيق أحلامنا في التقدم والتطور، ففي الوطن العربي لاتزال العادات الدينية والقبلية

أكبر عائق لينفذ اليالوطن العربي من من أزماته المتلاحقة التي تسببهما هذه
الآفة التي علينا أن نوقف تمددها ونحاصر انتشارها. والمطالبة بدولة علمانية تنصف الانسان وتحفظ حقوقه.     
    
الدين اكبر من السيايه و الناس احرار فى عباداتهم و بدون اكراه و الايمان و العباده بين الانسان و الخالق وحده و ليس بحاجه الى احزاب و رجال سياسه و الله غنى عن العباد

الوهابية تقتل الشيعة لسبب تافه

ليست هناك تعليقات:



الوهابية حركة تدعي الاسلام وتقتل المسلمين لسبب تافه وهم يدعون بانهم اتباع (مذهب الحنابله) احد المذاهب الاسلامية المحترمة ، الا ان هذه الفئة من الناس تشذعن بقية مذاهب المسلمين وبالذات عن مذهب احمد بن حنبل نفسه بترهات ما أنزل الله بها من سلطان .

فهم يكفرون كل من لايؤمن بآرائهم التي لاتمت للاسلام بصلة ، ولنأخذكلامهم الشاذ في تحريم بناء القباب على القبور فهم يستدلون على ذلك بحديث ضعيف السند قاصر الدلاله وهو :-

(حدثنا يحيى بن يحيى وأبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب قال يحيى أخبرنا وقال الآخران حدثنا وكيع عن سفيان عن حبيب بن أبي ثابت عن أبي وائل عن أبي الهياج الأسدي قال قال لي علي بن أبي طالب ألا أبعثك على ما بعثني عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا تدع تمثالا إلا طمسته ولا قبرا مشرفا إلا سويته( ج2صحيح مسلم ص] 766 ) ويكفي في تضعيف الحديث أن من رواه أبو الهياج اذليس له في الصحاح والمسانيد حديث غير هذا، فكيف يستدل بحديث يشتمل على المدلسين والمضعفين وعددهولاء المذكورين في سنده اربعة وهم كل من : وكيع وسفيان الثوري وحبيب بن ابي ثابت وابو وائل الاسدي.. ان القول بوجوب مساواة القبر بالأرض مخالف لما اتّفقت عليه كلمات فقهاء المذاهب الأربعة، .. وهنا يحق لنا ان نتسائل ترى هل يجوز تكفير المسلمين لسبب تافه وباطل اساسا ؟ وهل يمكن ان يصل حد التكفير الى قتل المسلمين بطريقة بشعة وهو مايجري في وقتنا الحالي حيث يقتل ويذبح المسلمون الشيعةفي العراق مثلا بحجة انهم يزورون قبور ائمة اهل البيت (ع) ؟وبلا اثارة او تحريض فان اخوانهم المسلمون من اتباع ابي حنيفة النعمان مثلايبجلون قبره ويزونه ويؤدون صلاة الجماعة فيه لعلمهم بان عملهم صحيح والحال نفسه مع قبر الشيخ عبدالقادر الكيلاني الذي تنقل منه صلاة الجمعة اسبوعيا.

اما كذبة الرافضة التي يتخذوها مبرراخر لقتل المسلمين الشيعة فقد فندناها في موضوع سابق وللتذكيرفقط (فالرافضة )هم من وصفهم الشهيد زيد بن علي بن الحسين عندما قام بثورته في العام 121هجرية حيث قال عنهم :- لقد رفضونا القوم فسموا ب(الرافضه)وليس من وصفهم الوهابية حسب مزاجهم.

السوآل موجه لكل المسلمين من اهل السنة والجماعة ومن المذاهب الاربعة الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة :- ايجوز ان يستحل الوهابية قتل اخوانكم المسلمين الشيعة وذبحهم وسبي نسائهم لاسباب تافهة باطلة وانتم صامتون(والساكت عن الحق شيطان اخرس)؟؟؟

ننتظر منكم ان ترفعوا اصواتكم عاليا بالرفض والادانه لهذه الجرائم التي يندى لها جبين الانسانية والتي تنفذ باسمكم وينسبوها لكم فهم يقولون بانهم من اهل السنة والجماعة فتبرأوا منهم وارفضوهم بكل مسمياتهم كطالبا ن والقاعدة وجبهةالنصرة وداعش فهم اذناب أسرائيل وعملائها كما نعتقد!!!اللهم اشهد باننا قلنا الحقيقة لعامة اخواننا وعليهم الرد فقد حان وقت الرد فلا تسكتوا عن قول الحق لاسيماونحن في شهر رمضان الكريم.   

إلى مقتدى الصدر ومن يؤيده أرجو الرد

ليست هناك تعليقات:

 حقيقة بعد  اطلاعي على سيرة مقتدى وأتباعه وجدت فيها كل معاني " السخرة والمهزلة " التي يعيشها العراقيين في تلك الفترة بسبب التدخلات الصبيانية من مقتدى ,  وردا على ما أورده الكاتب " صادق فياض الركابي " في مقال (عندما لا تثمر التضحيات .... حزب الدعوة نموذجا ) الذي لا أعرف ولا حتى غيري من القراء يعرف ماذا يريد الكاتب من هذا المقال ؟! هل هو تسقيط ؟ أم سرد تاريخي ؟ أو كشف حقيقة ؟! الله العالم من هدف هذا المقال الذي في الحقيقة يدين الركابي ومقتدى وكل نعاجه .
ففي مقالي هذا أحببت أن أتوجه للركابي بعدة تساؤلات بسيطة وهي :
1-   منذ متى ومقتدى وأتباعه يعرفون هذه الحقيقة عن حزب الدعوة , وأين كان مقتدى كل تلك الفترة وماذا كان يفعل ؟ ولماذا وضع يده بيد حزب هو يعتقد ببطلانه ؟ ألم يقف مقتدى مع السيد المالكي ويؤيده في البرلمان سابقا ؟ فإذا كان السيد المالكي خصوصا أو حزب الدعوة عموما حزب غير متضح المعالم لدى غيره من الأحزاب والشخصيات , فلماذا " المخربط " مقتدى لم يكشف هذه الحقيقة ؟ هل أنت " وحسب اعتقادك " أذكى من مقتدى ؟ أو افهم من مقتدى حيث أن كل هذا انطلى عليه وأنت الآن تأتي وتتكلم بصورة مبهمة هكذا عن حزب قدم ما قدم من التضحيات للعراق ؟ فإذا كان جوابك " نعم " فهذه طامة كبرى , وإذا كان جوابك" لا " فهذه أدهى وأمر فكيف يكون شخص بهذه العقلية التي تجعل واضحات الأمور تغيب عنه ؟ .
2-   ما هي الايدولوجية التي يتبناها مقتدى وأتباعه ؟ وهل يمكنك أن تعطيني تعريف لهذا المصطلح ؟ .
3-   من هو الذي يقود كتلة الأحرار الآن هل هو مقتدى أو بهاء الاعرجي ؟ فجوابك سوف تبنى عليه عدة تساؤلات ,وهي إذا كان مقتدى فما رأيه بالمفاسد التي ارتكبتها تلك الكتلة ؟ أما إذا كان الاعرجي فما هو دور مقتدى وما هو رأيه في مفاسد الاعرجي كسرقة أو اختلاس أموال البنك المركزي مع مجموعة كبيرة من كتلة الأحرار ؟ .
4-   ما الذي قدمه مقتدى لعوائل القتلى من عناصر المليشيا التابعة له ؟ هل انشأ مؤسسة الشهداء لهم مثلا كما فعل السيد المالكي ؟ هل دفع لهم تعويضات مالية وقطع أراضي كما فعل السيد المالكي ؟ وهل وهل وهل ؟؟ .
5-   من هو مؤسس مليشيا مقتدى ومن أعطاها الشرعية ؟ ومن هو المرجع الديني الذي أعطاكم الغطاء الشرعي في عملكم السياسي وتكوين كتلة الأحرار ؟.
6-   ما هي الشخصيات الكفوءة التي أنتجتها مليشيا مقتدى وكتلة الأحرار خلال العشرة سنوات الأخيرة ؟ هل هي " أبو درع " مثلا ؟ .
7-   ما هي مراحل التنظير التي وضعتها مليشيا مقتدى وكتلة الأحرار ؟  وما هي مراحل التطبيق لتلك النظريات ؟ وما هو تفسير انسلاخ مجموعة كبيرة  من أتباع مقتدى لكي تتحول إلى مليشيا معادية له " عصائب أهل الحق "؟ .
8-   ما هي مرحلة الثورة التي مرة بها مليشيا مقتدى وكتلة الأحرار وضد أي نظام حكم عراقي ؟ .
9-   ما هي أدبيات مليشيا مقتدى وكتلة الأحرار ؟ وما هو تفسير " العلاقات الودية " مع بقية الكتل والأحزاب والمليشيات ( التصادم مع المجلس الأعلى ومنظمة بدر وحرق المكاتب التابعة لها , والتعدي على العتبتين المقدستين في كربلاء , التصادم مع مليشيا عصائب أهل الحق ) هذه أمثلة بسيطة لعلاقات مليشيا مقتدى مع الأحزاب .
10- هل يشترط إن يكون لكل حزب سياسي جناح عسكري ؟ ولماذا ؟ أفلا يعتبر هذا الجناح العسكري تشجيعا على مظاهر التسلح ودعم المليشيات وترسيخا لها ؟ وهذا يقوض عمل بناء الدولة المؤسساتية ؟ وهل يشترط على الأحزاب أن تفرض رأيها من خلال قوة السلاح ؟  .   

قراءة تحليلية في تحذيرات مقتدى

ليست هناك تعليقات:




حقيقة بعد إطلاعي على التحذيرات التي أطلقها مقتدى أثناء لقاءه مع صحيفة  " اندبندانت "  اليوم الجمعة , شعرت بنوبة من الضحك اللامتناهي , والسبب هو في كون هذه التصريحات تعكس مدى سذاجة هذا الشخص المريض عقليا " لو صح التعبير " والذي أصبح حقيقة مصداق للمقولة التي يرددها احد عبيده ( رمتني بدائها ونسلت ) , لذلك ارتأيت أن احلل هذه التصريحات واضع التحليل بين يدي القارئ الكريم ...
-قوله (إن الشعب العراقي سيتفكك وتنهار حكومته ويصبح من السهل على القوى الخارجية السيطرة على البلاد، وسيكون الظلام هو المستقبل القريب للعراق بسبب انتشار الطائفية ) , وهنا مقتدى نسي انه كان من أبرز العوامل التي ساعدت على تفكيك الشعب العراقي عموما  "من خلال دخوله في صراعات مع السنة والشيعة ولعل أحداث الشعبانية خير شاهد وكذلك صراعه واقتتاله مع منظمة بدر والمجلس الأعلى " وكذلك دخوله وبشكل خاص بصراعات واقتتال مع أبناء التيار الصدري " الذي يدعي الانتماء إليه ظلما بالصدر المقدس "  فوجدت العصائب وحركة التيار الصدري " المعارضة لمقتدى " ومليشيا مقتدى نفسها و " الحبل على الجرار " .
-قوله (أن وقوفه ضد الطائفية جعله يفقد التأييد بين أنصاره ) وهنا نسي مقتدى انه المؤسس الأول للطائفية في العراق خصوصا بعد أحداث تفجير ضريح الإمامين العسكريين عليهما السلام حيث هب هو وأتباع وبدون أي ثوابت ودلائل قانونية تشير على أن السنة هم من قاموا بهذه العملية  , وقاموا بتفجير الجوامع السنية وكذلك عمليات القتل العشوائي ومقبرة السدة تشهد ومجزرة المحمودية تشهد وووو شواهد كثيرة لا نهاية لعددها .
-قوله (انه حاول مع زعماء عراقيين آخرين استبدال المالكي، لكنه بقي في منصبه بسبب الدعم الذي حظي به من قوى أجنبية وتحديداً الولايات المتحدة وإيران ) وهنا مقتدى يتملص ويكذب ويفتري وبشكل واضح لان السيد المالكي حظي بدعم مقتدى سابقا ودعمه من خلال مقاعده البرلمانية , وكذلك أمر أتباعه بالخروج بمسيرات شكر لحكومة السيد المالكي تثمينا لما قدمته من انجازات , فإذا كان السيد المالكي مدعوما من الخارج فكيف لك أن تقف معه وتسانده وتشكره ؟؟!! .
-قوله (ما يثير الدهشة حقاً هو أن الولايات المتحدة وإيران اتخذتا قراراً بشأن شخص واحد، لذلك فإن المالكي قوي لأنه معتمد من قبل الولايات المتحدة وإيران وبريطانيا ) والظاهر هنا مقتدى نسي إن إيران هي من تحكمه ولا تحكم السيد المالكي والدليل هو " رسالة التوبيخ التي استلمها من الخامنائي " .
-قوله (  ارتكبوا خطأً حين حاولوا حل مشكلة واحدة من خلال خلق مشكلة أسوأ، مثل دعوة الأميركيين للإطاحة بنظام صدام حسين من ثم مواجهة مشكلة الاحتلال الأميركي ) وهنا مقتدى يكشف عن حقيقته النتنة , حيث يحمل الشعب العراقي خطأ لم يرتكبه أي فرد عراقي أصيل , ونسي إن من طلب تدخل أمريكا لإطاحة هدام هم معروفين عند العراقيين أمثال الحكيم وعلاوي والجلبي والجعفري ومقتدى شخصيا الذي حضر عدة مؤتمرات مع ممثلين غربيين , فكيف يتهم هذا " العتل الزنيم " الشعب هكذا اتهام ؟! ويبدوا انه قد حن لأيام البعث الكافر والكل يعرف مدى العلاقة الوثيقة التي تربطه بالبعث ( البرقية التي بعثها إلى هدام , وفتوى حضور مجالس البعثيين , وانضمام الفدائيين لمليشياته والبعثيين في كتلته السياسية ) حيث وصف إطاحة نظام هدام بالخطأ ؟!  .
-قوله (يعود إلى حقيقة وجود مستويات أقل من السرقة والفساد بين الأكراد) وهذا اعتراف من مقتدى بوجود الفساد ولكن نسي أن يحاسب أو يعاقب أو يعزل نوابه السراق والفاسدين ( الاعرجي والشهيلي والدوري والقائمة طويلة) وكذلك الوزارات الست التي يحكمها ويديرها أتباعه وما فيها من فساد ؟؟!! ...
إلى هنا اكتفي بطرح التعليقات على  "خزعبلات " مقتدى وتصريحاته التي تكشف مدى كذبه ونفاقه ودجله الذي يحاول من خلاله تحسين صورته من اجل ضمان الفوز في الدورة البرلمانية القادمة واستخدام هذه التصريحات كدعاية انتخابي   

الحد من العنف ضد المرأة

ليست هناك تعليقات:


يشهد العراق تصاعداً غير مسبوق في العنف وقتل النساء، وتتناول وسائل الإعلام والتصريحات الرسمية العثور باستمرار على جثث نساءٍ تحت طائلة القتل بمختلف الوسائل، ويندرج العراق في قائمة الدول التي تعتبر مرتفعة في خرق حقوق الإنسان وحقوق المرأة وعدم المساواة، ويعتبر القتل في أكثر الأحيان وكأنه علاج لمرضى العقول المتخلفة التي ترى في المرأة مجرد آلة صماء بكماء ليس لها أي شعور أو أحاسيس كانسان لا يختلف عن الرجل إلا بالجنس ووظائفه ، وتشهد ساحات البلاد يومياً حوادث قتل النساء تحت حجج لا يمكن أن يقبلها العقل المتمدن، وقد تكون هذه الحجج عبارة عن مخرج من العقاب القانوني حيث الادعاء بأنها جرائم الشرف وكأن الشرف مرتبط فقط (وليعذرني القراء ) ” بمكان بول المرأة ” بينما النظرة الحضارية والإنسانية ترى في الشجاعة والأمانة والصدق وعدم الكذب وقول الحق والإخلاص والتفاني والتضحية والوفاء والإقدام في عمل الخير والدفاع عن حقوق الناس المشروعة..الخ معنى للشرف الحقيقي المبني على القيم الأخلاقية والوطنية، و وبهذا يسد القانون أذنه ولا يكلف من القائمين والمسؤولين أنفسهم بالبحث عن مسببات أخرى، مسببات في مجتمع يغطي عليه الرجل بقوانينه وتقاليده واستخدامه الدين في تنفيذ ما يرغب به وليس ضمن خريطة حقوق المرأة وواجبات الرجل في المجتمع ، ففي مجتمع يُخضع الرجل المرأة لكل رغباته الاجتماعية والسياسية والثقافية والجنسية لأنه رجل فقط لا غير يحلل لنفسه ما يشاء ويحرمها حتى لو كانت حقوق طبيعية للمرأة، ليس بالذكاء الخارق أو الثقافة العالية أو العمل أو الإخلاص والوفاء أو التحصيل العلمي بل لأنه ذكر وله الحق المطلق فيما يفعله من موبقات وخطايا ولا يحاسب عليها، لكن المرأة لمجرد أن تكشف وجهها أو يديها أو شعرها تعاقب بالقتل كزانية أو عاهرة أو ممارسة العنف الجسدي والنفسي بحجة العقاب الدنيوي وعقاب الآخرة، هذا هو القانون الساري في أكثرية المجتمعات العربية والإسلامية التي تدعي أنها تتمثل بالشريعة الإسلامية لكن الذي يحقق في جرائمها يجد أنها لا تُطبق إلا الخلل العقلي الظلامي الذي ليس له ارتباط ليس بالإسلام فحسب بل بجميع الأديان الأخرى، أن النسب الآخذة بالارتفاع لقتل النساء فاقت الكثير من التوقعات وسجلت أرقاماً مخيفة خارقة بذلك إعلان الجمعية العامة للام المتحدة حول حقوق المرأة وبالضد من العنف ولوائح حقوق الإنسان كما سجل العنف والاغتصاب للمرأة أرقاماً أعلى من السابق، وهو مؤشر ودليل على استمرار النظرة الدونية لها ولحقوقها المشروعة، ومقابل هذا العنف بأنواعه المنزلي وخارج المنزل فان الحماية القانونية المطلوبة من قبل أجهزة الدولة الأمنية أو من قبل المسؤولين فيها تكاد أن تكون اقل بكثير من المستوى المطلوب، لا بل على العكس فقد توسعت عمليات القتل بحجج كثيرة في مقدمتها ما يسمى ويعرف بغسل العار لمجرد الشبهة والظن في كثير من الأحيان، والعقاب القانوني لهذا النوع عبارة عن التغاضي وغلق السمع أو أحكاماً بالسجن تكاد أن تكون شبه براءة للقاتل لا بل عبارة عن مكافأة له على ما قام به من جريمة نكراء، أما القتل الذي تتبناه قوى الإرهاب والمليشيات المسلحة السرية بحجة الزنا فحدث فلا حرج، فهناك حالات لا تحصى شهدتها المحافظات والعاصمة بغداد لقتل النساء وبخاصة في الفترات الأخيرة، بدون البحث وإيجاد حلول لهذه الحالات غير الإنسانية المنافية لأبسط حقوق الإنسان، وفي الكثير من هذه الحالات مثلما أشرنا مبنية على الظن والشكوك لطالما فندتها التحقيقات القضائية والقانونية النزيهة والفحوصات والمختبرات الطبية فيعلن عن براءة القتيلة التي ظلمت وفقدت حياتها بسبب عقلية التخلف دون أي ذنب ارتكبته ، آو قضايا عادية لا ترتبط بمفهوم الزنا أو الدعارة، الجرائم التي ترتكب بالضد من المرأة ليست مقتصرة على القتل فحسب بل تتعداه على الحقوق الطبيعية والمشروعة لها، فهي معرضة للاستغلال والإهمال من قبل أناس غير أسوياء لا دينياً ولا أخلاقياً ولا فكرياً، ففي الجانب المنزلي نرى العنف ظاهرة تكاد ان تكون شاملة تقريباً وتشكل نسبة واسعة وعالية في الأسر العراقية، فضلاً عن وجود حالات الاتجار المخالف للقوانين والمضاد للقيم الإنسانية، وهن معرضات للابتزاز والاستغلال الجنسي ، ولهذا أن الانتهاكات التي تتعرض لها المرأة العراقية ليست فقط في المنزل أو محيط العائلة بل تتعداها إلى الشارع من خلال التحرش الجنسي وإهانتها بطرق سوقية مبتذلة، وهي تخشى في الكثير من الأحيان من تعرضها للعنف والتحرش العنفي واللغة السوقية اللااخلاقية التي تخدش حيائها وشرفها وتجعلها ذليلة خائفة لا تستطيع الدفاع عن نفسها أمام أوغاد التحرش لجنسي، كما أن الانتهاكات تلاحق حقوقها في العمل أو الوظيفة وكأنها تعامل ليس كانسان له مشاعره الإنسانية التي لا تختلف عن مشاعر الرجل بل مجرد ” امرأة ناقصة عقل ودين ” وان لم يُعلن على اللسان لكن العيون تشيع هذا القول والعقول العفنة تتبناه وتكرره على المسامع في كل مكان متى تسنى لها الوقت والظرف الزماني، وهنا لا ينفصل الاضطهاد الرجولي في الخاص المحدد زمنياً في بيت الأهل أو الزوجية والعام في العمل والوظيفة والشارع.

السستاني والسياسة في عهد حزب البعث

ليست هناك تعليقات:
لايستيطع الانسان مهما أوتي من قوة أن يلم بجرائم صدام الوحشية أو أن يقف على حدها , لانها فاقت التصور وبتعدت عن الخيال . ( قتل , سفك , تهجير ,أعدامات , قبور جماعية , سجون سرية , أهانة المقدسات , هتك حرمات ..... والخ ) . كل هذه الجرائم اللا أنسانية لم تحرك شعرة من جسد السيستاني الذي يرغب بوقت بدل الضائع ليضيفه على عمره المجهول . ليعيش لحظات أخر حتى وأن كانت تقتصر على شهيق وزفير .



كانت الاجابة جاهزة لدى وعاظه بأن السيستاني لم ولن يتدخل بالسياسة . لانه لايرى ضرورة لذلك التدخل مادام هو على قيد الحياة حتى ولو كلف ذلك سحق الانسانية بأجمعها .


جاءت بعد 9 / 3 2003 / دبابات الاحتلال التي جعلت العراقيين يتحسرون على حكم صدام الجائر حتى ان قائلهم كرر الحدث التاريخي القائل ( ياليت حكم مروان دام لنا ) . ومع هذا وذاك والسيستاني لم ولن يسمح لنفسه ان تنطق بكلمة واحدة حتى وان كان لفظ الجلالة لان ذاك يعتبر تدخل في السياسة في نظر السيستاني .


وفي حينها ( حرق القران . ووضع في المراحيض , وستهزء بالرسول الاكرم محمد ( صلى الله عليه واله وسلم ) بالرسوم الكاريكاتيرية . وهدمت منارات وقبة العسكريين الشريفين ( عليهما السلام ) ومع هذا والسيستاني ليتزم الصمت .


وقلنا مبررين سكوته عله الصمت الذي يسبق العاصفة .


نعم في هذه المرة نطق السيستاني بحزمة من بنود العمالة للعراق وأهله


01 دعم مجلس الحكم الانتقالي وهو لا يتدخل بالسياسة


02 دعم دستور المؤقت للحاكم المدني برايمر وهو لا يتدخل بالسياسة .


03 بارك قائمة الشمعة وعبر عنها بأنها قائمة ( جند المرجعية ) .


04 أستلم هدية الاحتلال من وزير الحرب الامريكي دونالد رامس فيلد والبالغة 200 مليون دولار امريكي وهو لا يتدخل بالسياسة


05 لعب دور المنسق لخطوات الاحتلال في ارض العراق وعرض ذلك السفير بول برايمر في مذكراته ( عام قضيته في العراق ) وهو لا يتدخل في السياسة .


06 صرف مليارات الدولارات في بناء المجمعات السكنية والمناطق الترفيهية والمستشفيات والمدارس الخيرية في الاراضي الايرانية . وايران سرقت بوضح النهار حقول الفكة العراقية والسيستاني لا ينطق لانه لايتدخل في السياسة .


07 دعم انتخاب القوائم الكبيرة واوجب على اتباعه انتخابهم حسب مااعلنه المرجع بشير الباكستاني الذي يلقب نفسه بالنجفي . وهو لا يتدخل بالسياسة


وهناك المئاة من الخطوات الاجرامية التي قدم عليها السيستاني لامجال لعرضها . ويبقى في النفس سؤال يطرح نفسه .


ماهي السياسة بنظر السيستاني وأتباعه ؟؟


متى يتدخل السيستاني بالسياسة ؟؟


ماهو معيار التدخل بالسياسة ؟؟


وماهو الشي الذي يجبر السيستاني على التدخل في السياسة ؟


والجواب يبقى على اتباع السيستاني الجواب

هل يعد السيستاني من الزاهدين وعائلته تمتلك نصف عقارات لندن

هناك تعليقان (2):

 



يحلو لبعض الوكلاء السيستاني ان يصفوا السيستاني بانه زاهد وان زهده قد فاق الخيال فهو يعيش حياة العباد النساك
ولعلي لازلت ادكر أن مكتب مقتدى الصدر أعلن صراحة على لسان ناطقه الرسمي عباس الربيعي أن هناك صفقة أمريكية لتلميع صورة السيستاني، وبالفعل بعد يوم واحد من هذا البيان كتب الصحفي الأمريكي سكوت بيترسون عن زهد السيستاني وفقره المزعوم.
ومن علامات زهده وفقره:
1. أن بيتا واحدا لبنت السيستاني وزوج ابنته أي مرتضى الكشميري وهو-وكيل السيستاني - قريب من فندق يوسف إسلام اشتراه بثلاثة ملايين جنيه إسترليني :brondsbury park رقم 68 والكشميري هو الوكيل العام لذلك المتزهد
2.إن بيت محمد جواد الشهرستاني –الوكيل الثاني السيستاني-بعد بيت الكشميري ويساوي مليونين جنيه إسترليني رقم الفيلا هو 75 من borndsbury park
3.أن بنت السيستاني الفقير المتزهد وزوجة الكشميري اشترت بيتا في الحي الراقي في لندن-سنت جان وود st.johns wood abbey Rd. sara court شقة دور كامل حوالي 300 متر تساوي 850 ألف جنيه إسترليني
4.تحت شقة بنت السيستاني أخرى لحفيدة السيستاني اشتروها ب 400 الف جنيه إسترليني.
والغريب ان كل هؤلاء يصرفون من جيب السيد الفقير الدي لا يملك سوى سبحة واحدة وسجادة صلاة واحدة وملايين لايعلمها الا الله ومن هنا عزيزي القارىء تعرف لمادا يحرسون على البدعة وعلى تشجيعها ببساطة لانها تجلب اليهم المال وهم قعود ونيام فهم يسرقون أموال الناس باسم السيستاني وباسم الرجل الذي يوزع المال على الايتام العراق والارامل وجبايات واكثر من ذلك واكثر مردودية.
وطبعا كل الاموال التي تصل له(السيستاني)تذهب للفقراء امثال




في الوقت الذي لا يجد الناس ابسط سبل العلاج من امراضهم يذهب السيستاني الزاهد الى ارقى مستشفيات لندن للعلاج هذا الزاهد الذي لا يرضى الا ان يعالج في ارقى مستشفيات العالم وفقراء البلد الذي هو يتحكم في مرجعيته ويتربع عليها لا يجدون ومستشفياتهم اشبه بمكب النفايات

رجال الدين متهمون بالفساد واستغلال اموال الخمس ..!!




الطائفة الشيعية المبتلات  كغيرها من الطوائف الاسلامية الاخرى من ادعياء الدين وشيوخه وعلمائه ليس في القطيف بالمملكة العربية السعودية وحدها، بل في كل مكان في العالم يفسرون الدين ويحورونه ويغيرونه ويفككونه ويعيدون تركيبه وصياغته بما يتفق ومصالحهم ومصالح واهداف السلطة السياسية والطبقات التي يمثلونها ولم يتغير هذا الامر منذ ما بعد وفاة الرسول محمد (ص) وحتى الان.
ولم يقتصر هذا التزييف والتزوير وتغيير مقاصد الدين على بعض رجال الدين المسلمين ، بل شمل رجال الدين في الديانات الاخرى السماوية اليهودية والمسيحية ، وايضا رجال الديانات غير السماوية كالهندوسية والبوذية والزرادشتية وغيرها.
فعلى مر التاريخ والعصور استغل بعض رجال الدين الناس البسطاء ووظفوهم جنودا يقتلون بالملايين في المعارك، ليأتوهم بالغنائم والمغانم ، كما وظفوهم في معاركهم السياسية ضد مناوئيهم ومنافسيهم وايضا ذهبت ارواح الملايين من الناس البسطاء على مذبح التضليل السياسي المغلف بالدين، كما وظف رجال الدين الناس البسطاء لتحقيق منافع اقتصادية يذهب جزء منها لتحقيق اهداف سياسية فيما يذهب الجزء الاخر لتحقيق منافع شخصية.
وعلى مدار عقود طويلة خضعت الطائفة الشيعية لخرافة ما يسمى "الخمس" والتي تجبر المسلم الشيعي تحت ارهاب ديني يصل الى حد تكفيره والدعوة الى مقاطعته حيا واعتباره نكرة وخارجا عن الملة على دفع الخمس عن امواله ومعاملاته وارباحه .
وقليلة هي المرات التي اعترض فيها المواطنون الشيعة على هذه "البدعة - الخمس" كما يصفها المسلمون السنة ، وان برز في الاونة الاخيرة بعض المتمردين على هذه الخرافة وعلى ما يبدو ان دوافعهم قومية ووطنية اكثر منها دينية بعد ان تبين لهم ان مليارات الدولارات التي يجمعها وكلاء المرجعيات الدينية للطائفة الشيعية يذهب الجزء الاكبر منها الى الولي الفقيه في ايران، أي انها تتحول في النهاية الى خدمة ملالي ايران واهدافهم السياسية، حيث ظهرت هناك اصوات رافضة لهيمنة وسطوة وكلاء المرجعيات على عقول الناس البسطاء والسطو على اموالهم بحجة فريضة الخمس.

عريضة القطيف
وفي سياق هذا الاتجاه المتمرد على التابو الديني قام عدد من المثقفين والنشطاء السعوديون الشيعة بحركة فريدة من نوعها بتاريخ هذه الطائفة حين قاموا بحملة لجمع تواقيع تطالب رجال الدين وكلاء المراجع الدينية والذين يزيد عددهم عن 200 وكيل في منطقة القطيف بالافصاح عن مصير اموال الخمس التي يجمعونها من ابناء الطائفة منذ عشرات السنين.
وقال المثقفون في العريضة التي وجهت الى طلبة العلوم الدينية ووكلاء المراجع الشيعية في المنطقة واشتكوا فيها بان اموال الخمس التي دفعها ملايين الشيعة في القطيف " لا نجد لها أي اثر على الحراك الاقتصادي والاجتماعي في بلادنا رغم ضخامتها" وطالبوا بصرف الأخماس محليا فقط وعدم ارسالها للخارج لأنه "ازدادت البطالة وانتشر الفقر في ربوع البلاد"، حسب ما جاء في العريضة.
وجاء في العريضة "أن أموال الخمس ليست تحت يد أناس ليس بيننا وبينهم سوى الأمر الواقع الذي لا فرار منه، بل إنها تحت أيديكم وعلى مرمى أنظاركم، انتم من تتحكمون بها وتسيرونها في الفضاء الواسع أينما رغبتم وكيفما شئتم، يسلمكم أبناء شعبكم أموالهم وهم واثقين بكم".
واتهمت العريضة الوكلاء المتصرفين بأموال الخمس في منطقة القطيف بالفساد واستغلال الأموال لأغراض شخصية. كما اتهمتهم بـ"الفساد العميق الجذور في صرف وإنفاق هذه الأموال".
وخاطب البيان رجال الدين بالقول أن "منكم صاحب السيارة الفاخرة، ومنكم صاحب البيت الواسع الكبير ذي الطوابق المتعددة، ومنكم من يقضي أيامه ولياليه في ذاك المنتجع وتلك البلاد الجميلة، ومنكم من يتزوج بمثنى وأربع.."
كما انتقد صرف أموال الخمس في بناء الحوزات في البلاد الشيعية الأخرى في ظل حاجة الناس الماسة في البلاد لهذه الأموال.
وطالب الموقوعون بتشكيل لجنة تشرف على صرف أموال الخمس واستثمارها في مشاريع انتاجية ومحاربة العنوسة ودعم العائلات المعوزة وعلاج المرضى والاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة وانشاء مرافق للشباب وأخيرا صرف رواتب طلبة العلوم الدينية وفق معايير جديدة.
وبالرغم من محاولة البعض التشكيك بالعريضة وما ورد فيها نظرا لحدة الانتقاد وعدم التصريح بشخصية الموقعين على العريضة الا انها تعبر عن موقف احتجاجي على سلوكيات وتصرفات رجال الدين الفاسدة، وتسخير جزء كبير من هذه الاموال للاغراض الشخصية وللمحسوبيات ولتحقيق مصالح شخصية بالاضافة الى خدمة اهداف سياسية.
اهداف فريضة الخمس
ولتبيان الاهداف الحقيقة لهذه الفريضة ساحاول تقديم شرح مختصر لها علما بانني لا ادعي انني فقيها دينيا، ولا ادعي انني اقدم شرحا فقهيا، فكل من الطائفتين السنية والشيعية لها وجهة نظرهما الفقهية المتعارضة ولست منحازا لاي منهما بل انني ضد الفكرة من اساسها لانها تمثل نوعا من استغلال الفقراء والجهلاء.
وكي تضح الصورة للقاريء فانني اورد حادثة جرت تفاصيلها في مدينة الحلة العراقية ذات الغالبية الشيعية حيث لقي احد وكلاء المرجع علي السيستاني مصرعه على يد احد المواطنين الشيعة.
وقال بيان للشرطة في المدينة ان المدعو طه شناوة وكيل السيستاني طلب من المواطن "علي عبد عون" تقديم مبلغ الخُمس على سيارة اشتراها قبل يومين ليعمل بها كسيارة أجرة وأوضح المصدر أن المواطن رفض إعطاء الخمس متذرعًا بعدم امتلاكه المال وأن ما لديه دفعه قسطًا للسيارة التي اشتراها إلا إن إلحاح وكيل السيستاني على إجبار المواطن دفع مبلغ 250 دولارًا وهو خُمس ثمن السيارة الإجمالي للحوزة الشيعية أدى إلى اندلاع شجار بينهما اضطر الجيران إلى التدخل إلا إن المواطن فقد أعصابه وعمد إلى سلاحه في المنزل لقتل وكيل السيستاني المدعو سيد فاضل على باب منزله.
فبأي حق يجبر هذا المواطن المسكين الذي لايملك غير هذا المبلغ والذي لا يعلم الا الله كيف تمكن من توفيره لشراء سيارة متواضعة ليعيل نفسه واسرته على دفع مبلغ 250 دولارا للسيد السيستاني ووكيله ومن ورائهما في قم؟
ويمكن على ضوء هذه الحادثة قياس حجم الاموال الهائلة التي تجمعها المرجعيات الدينية الشيعية من جميع انحاء العالم.
ولا بد كذلك من تبيان ان هذه الفريضة المزعومة لم يرد لها ذكر في الفقه الشيعي الا في القرن الخامس الهجري، ولم يرد لها اي اشارة في الكتب الفقهية التي الفها من يطلق عليه "شيخ المذهب" محمد بن حسن الطوسي ، وهو احد مؤسسي الحوزة العلمية في النجف في اوائل القرن الهجري الخامس.
وحسب المراجع التاريخية فان فكرة الخمس ظهرت في العصر العباسي في اواسط القرن الخامس الهجري ردا على حالة العداء والاضطهاد التي مارسها خلفاء ذاك العصر ضد الشيعة وعدم اعترافهم بالمذهب الشيعي، وكانوا يمنعون مزاولة بعض المهن واغلاق ابواب الوظائف العمومية امامهم مما جعل معظم العلماء والفقهاء وطلاب العلم من المذهب الشيعي يعانون من الفقر والعوز الشديدين.
فكانت الاية الكريمة من سورة الانفال (واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل )، هي المنقذ والمخلص من حالة الفقر والقهر.
فقاموا بتحوير وتغيير تفسير الاية من اقتتصار الخمس على المغنم التي يحصل عليها المحاربون من المعارك التي يشنونها ضد الكفار الى انها فريضة على ما يغنمه في الحرب أو في غير الحرب حسب التقسيم المذكور في الآية ، واصبح الخمس واجبا في كل فائدة تحصل للإنسان من المكاسب وأرباح التجارة وفي الكنوز والمعادن والغوص وغير ذلك، و هذا الخمس يدفعه المسلم الشيعي للإمام ، ولأن الإمام غير موجود فهو يدفعها لنائبه ، أي المرجع الديني الذي يقلده .. ولكل مرجع مئات الوكلاء.
وتم اسناد هذه الفرضية المزعومة باحكام مرعبة مرهبة منها عدم جواز اقامة الصلاة في دار الشخص الممتنع عن اداء فريضة الخمس للامام ، او الجلوس الى مائدته او مصاهرته، بل وصلت وسائل الترهيب الى الاخراج من الملة واعطائه تأشيرة دخول الى جهنم .

توزيع ايرادات الخمس
ولو اطلعنا على كيفية توزيع هذا الخمس لعرفنا كم هي حصة رجال الدين منها وذلك على النحو التالي:
* سهم لله، وهذا السهم يذهب للإمام القائم مقام الرسول.
* سهم للرسول، وهذا السهم يذهب للإمام القائم مقام الرسول.
* سهم ذي القربى، وهذا السهم يذهب للإمام القائم مقام الرسول.
* سهم لليتامى، وهذا السهم يذهب ليتامى آل محمد.
* سهم للمساكين، وهذا السهم يذهب لمساكين آل محمد.
سهم لأبناء السبيل، وهذا السهم يذهب لأبناء سبيل آل محمد
وتدفقت الاموال الهائلة بموجب هذه الفريضة على رجال الدين، فتحولت المرجعيات الى قوة كبرى لها حضورها السياسي والاجتماعي والاقتصادي والتبجيل الديني طبعا ومنحت لهم مسميات اية الله العظمى والصغرى والوسطى وما طاب لهم من مسميات، واصبحت لهم سطوة بين طائفتهم تشمل كافة جوانب الحياة. ووظفوا فوائضهم المالية الهائلة بالاعمال التجارية وتمكنوا عن عن طريق أتباعهم من السيطرة على الكثير من الأعمال التجارية والشركات ومواد التموين في البلاد التي يتواجدون فيها ، ويمكن القول انهم تمكنوا من التحكم بأقوات الناس وضرورياتهم ..
يقول احد الباحثين المعارضين لفريضة الخمس المزعومة انه "في ظل الخمس تحول المرجعيات الدينية إلى ما يشبه شركات الجباية المنظمة ، حيث يفتتح المرجع له في عدد كبير من الدول مكاتب ويتخذ وكلاء يقومون بتقديم الفتاوى للمقلدين بصفة ثانوية ، وبجمع أموال الخمس منهم بصفة رئيسة ، ويحدث بين هذه المكاتب والوكلاء تنافس محموم على جذب الأتباع المغفلين الذين يقدمون خمس أموالهم إلى المرجع الديني وهم يتمنون الرضا ، وقد أصبحت منزلة المجتهد محل منافسة شديدة ويتكالب عليها أعداد كبيرة من علماء الشيعة ، واللافت هنا انه لا توجد أي رقابة على المرجع في تسلمه للأموال أو كيفية إنفاقه لها".
ويقول بعض الباحثين في الشأن الشيعي أن : " الفقه الشيعي المفبرك الذي اخترع فريضة الخمس واستحدث لها نصوص موضوعة ، لم يتحدث عن كيفية متابعة أو رقابة المجتهد في إنفاقه لهذه الأموال ، بل تتحدث المراجع عن حرية مطلقة في هذا الباب " ولذلك انتشر الفساد بين رجال الدين الشيعة بسبب هذه الأموال ".
ويقول الباحث محمد مال الله : " أعرف مجتهداً من مجتهدي الشيعة لا زال على قيد الحياة وقد ادخر من الخمس ما يجعله زميلا لقارون الغابر أو القوارين المعاصرين ، وهناك مجتهد شيعي في إيران قتل قبل سنوات معدودة كان قد أودع باسمه في المصارف مبلغا يعادل عشرين مليون دولار أخذها من الناس طوعا أو كرها باسم الخمس والحقوق الشرعية ، وبعد محاكمات كثيرة استطاعت الحكومة الإيرانية وضع اليد على تلك الأموال كي لا يقسمها الورثة فيما بينهم " ..

المرجعيات قتلت الصدر
ومن الجدير بالذكر أن محمد صادق الصدر والد مقتدى الصدر الزعيم الشيعي البارز حاليا ، كان مرجعا دينيا في العراق في عهد صدام حسين ، وكان معارضا وناقما على السيطرة الإيرانية على منصب المرجع في العراق ، واتهم مراجع النجف بالفساد في إدارة أموال الخمس ، وكشف أن العراقيين لا يستفيدون من هذه الأموال الطائلة التي تجبى منهم كل عام ، بل إن أهالي النجف أنفسهم حيث يعيش المرجعيات يعانون من الفقر وشظف العيش في ظل مرجعيات تتحكم بمئات الملايين من الدولارات.
وتؤكد مصادر عدة ان مراجع السيستاني هي التي اغتالت الصدر، وليس مخابرات صدام كما اشيع بين العامة. وذلك بسبب مواقفه المعارضة للمرجعية في قم . وهذا ما يفسر سبب العداء الواضح بين مقتدى الصدر وهذه المراجع في الوقت الحالي.
ومن المعروف ايضا أن أتباع الصدر قتلوا عبد المجيد الخوئي ، ابن المرجع الخوئي المعروف على باب منزل مقتدى الصدر وبأيدي أتباعه ، وكان الخوئي هذا كان يدير مؤسسة الخوئي العالمية من لندن بعد أن ورث أموال الخمس بعد مقتل أبيه ، وهي تعد حسب التقديرات غير الرسمية بعشرات الملايين من الدولارات التي لم يستطع أحد أن يسترجعها منه ..
والامثلة على فساد رجال الدين والمراجع الدينية الشيعية ووكلائها اكثر من ان تحصى، علمابان ما يظهر ويشيع منها ليس اكثر من راس كرة الثلج ، فالطقوس والاساليب الخبيثة الباطنية تلقى على ما يجري في عالم المراجع الدينية ستارا هائلا من الضبابية والسرية.
اذن وبالرغم من ان الدافع الرئيسي الاول لاختراع فريضة الخمس كان لتوفير الاموال لرجال الدين ايا كان مسماهم فلكل فئة منها نصيبها، ولكن لم يقتصر توظيف اموال الجباية وفق فريضة الخمس على رفاهية ومتعة رجال الدين بل ونظرا لضخامة فوائضها المالية فقد وظف جزءا منها لتحقيق اهداف سياسية لا يتسع المجال في هذه العجالة للتعرض لها
لذا فان ما قام به بعض نشطاء ومثقفوا القطيف وعلى الرغم من اهميتة وضرورته لكنه لا يمكنه وقف فساد رجال الدين ومرجعياتها ووكلائها، واعتقد ان مثقفوا الشيعة والطلائع الفكرية للطائفة الشييعية الكريمة تاخروا جدا ، في رفض هذه "السلبطة ، والتسلط ، وسرقة" ابناء الطائفة تحت مبررات دينية لا اصل لها.
وان الواجب يفرض على الطليعة المثقفة من الشيعة ان يحموا ابناء طائفتهم من هيمنة رجا ل الدين وسطوة المرجعيات الدينية .. وان يبينوا للمسلمين الشيعة ان اموالهم التي يقدموها لرجال الدين انما جزء منها يذهب للوكلاء ليشتروا فيها سيارات ومنازل ويتزوجوا مثنى وثلاث ورباع ، ويشتروا المزارع وينفقوا على ملذاتهم ومتعهم، والجزء الاخر
يذهب الى الملالي في قم ليوظفوها في اغراضهم الشخصية والسياسية.

بقلم :محمد خضير

جميع الحقوق محفوظة لمدونة حوارات متمدنه 2013

إهـداء : أشرف هاني