حياكم الله وبياكم في موقعنا المتواضع

السستاني والسياسة في عهد حزب البعث

لايستيطع الانسان مهما أوتي من قوة أن يلم بجرائم صدام الوحشية أو أن يقف على حدها , لانها فاقت التصور وبتعدت عن الخيال . ( قتل , سفك , تهجير ,أعدامات , قبور جماعية , سجون سرية , أهانة المقدسات , هتك حرمات ..... والخ ) . كل هذه الجرائم اللا أنسانية لم تحرك شعرة من جسد السيستاني الذي يرغب بوقت بدل الضائع ليضيفه على عمره المجهول . ليعيش لحظات أخر حتى وأن كانت تقتصر على شهيق وزفير .



كانت الاجابة جاهزة لدى وعاظه بأن السيستاني لم ولن يتدخل بالسياسة . لانه لايرى ضرورة لذلك التدخل مادام هو على قيد الحياة حتى ولو كلف ذلك سحق الانسانية بأجمعها .


جاءت بعد 9 / 3 2003 / دبابات الاحتلال التي جعلت العراقيين يتحسرون على حكم صدام الجائر حتى ان قائلهم كرر الحدث التاريخي القائل ( ياليت حكم مروان دام لنا ) . ومع هذا وذاك والسيستاني لم ولن يسمح لنفسه ان تنطق بكلمة واحدة حتى وان كان لفظ الجلالة لان ذاك يعتبر تدخل في السياسة في نظر السيستاني .


وفي حينها ( حرق القران . ووضع في المراحيض , وستهزء بالرسول الاكرم محمد ( صلى الله عليه واله وسلم ) بالرسوم الكاريكاتيرية . وهدمت منارات وقبة العسكريين الشريفين ( عليهما السلام ) ومع هذا والسيستاني ليتزم الصمت .


وقلنا مبررين سكوته عله الصمت الذي يسبق العاصفة .


نعم في هذه المرة نطق السيستاني بحزمة من بنود العمالة للعراق وأهله


01 دعم مجلس الحكم الانتقالي وهو لا يتدخل بالسياسة


02 دعم دستور المؤقت للحاكم المدني برايمر وهو لا يتدخل بالسياسة .


03 بارك قائمة الشمعة وعبر عنها بأنها قائمة ( جند المرجعية ) .


04 أستلم هدية الاحتلال من وزير الحرب الامريكي دونالد رامس فيلد والبالغة 200 مليون دولار امريكي وهو لا يتدخل بالسياسة


05 لعب دور المنسق لخطوات الاحتلال في ارض العراق وعرض ذلك السفير بول برايمر في مذكراته ( عام قضيته في العراق ) وهو لا يتدخل في السياسة .


06 صرف مليارات الدولارات في بناء المجمعات السكنية والمناطق الترفيهية والمستشفيات والمدارس الخيرية في الاراضي الايرانية . وايران سرقت بوضح النهار حقول الفكة العراقية والسيستاني لا ينطق لانه لايتدخل في السياسة .


07 دعم انتخاب القوائم الكبيرة واوجب على اتباعه انتخابهم حسب مااعلنه المرجع بشير الباكستاني الذي يلقب نفسه بالنجفي . وهو لا يتدخل بالسياسة


وهناك المئاة من الخطوات الاجرامية التي قدم عليها السيستاني لامجال لعرضها . ويبقى في النفس سؤال يطرح نفسه .


ماهي السياسة بنظر السيستاني وأتباعه ؟؟


متى يتدخل السيستاني بالسياسة ؟؟


ماهو معيار التدخل بالسياسة ؟؟


وماهو الشي الذي يجبر السيستاني على التدخل في السياسة ؟


والجواب يبقى على اتباع السيستاني الجواب

آخر مقالات المدونة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة لمدونة حوارات متمدنه 2013

إهـداء : أشرف هاني